الاسمر لLebTalks: ما جرى أمس درس يجب ان نتعلم منه.. ولتجميع القوى لمواجهة الاستحقاقات المقبلة

said-asmar

من مقاعد مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية الى مقاعد الجمهورية القوية في المجلس النيابي، مسيرة طويلة خاضها النائب سعيد الاسمر، متسلحا بالايمان بقضية دفع من اجلها الاف الشهداء ارواحهم لتبقى ولتصل الى ما هي عليه اليوم.نائب جديد في البرلمان، ولكنه لا يشبه النواب الجدد،  كيف لا وهو محصن بسياسة متينة لا تتلون مع تلون الايام، ولا تتبدل مع تبدل المواقف.بكل ثقة يتحدث النائب سعيد الاسمر عبر LebTalks عن ما جرى أمس في مجلس النواب، مشيرا الى  انها معركة اولى ستترك الكثير من البصمات وستكون درسا للمعاركة المقبلة التي من الضروري خوضها يدا بيد وبتكاتف مستمر.وقال: قبل الدخول في الأرقام وما جرى أمس في مجلس النواب، لا بد من العودة الى نتائج الانتخابات التي أفرزت 67 نائبا من السياديين، الذين دخلوا البرلمان والعيون كلها شاخصة عليهم، خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الوطن، ولذلك  يجب عليهم التكاتف، والتضامن فيما بينهم، ومن هنا بدأت الاتصالات على اكثر من محور لتوحيد الموقف في مواجهة الاستحقاقات الكبيرة التي تنتظر لبنان،  ولعل اولها كان استحقاق انتخابات رئاسة المجلس ونيابته.واكد الاسمر ان الاتصالات استمرت مع فرقاء المعارضة بطريقة مباشرة وغير مباشرة حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء للتوصل الى النتيجة التي حصلت في البرلمان، مشيرا الى ان قدرة حزب الله على جمع حلفائه لتمرير الاستحقاق هي التي ساعدت الرئيس نبيه بري بالوصول للمرة السابعة الى رئاسة المجلس النيابي.اما في ما يتعلق بموضوع نيابة رئاسة المجلس، يتابع الاسمر، القوات كان لديها أفضل الأشخاص التي يمكن أن تتقدم الى هذا الموقع ولكن لم يتم ترشيح غسان حاصباني لترك الباب للتوافق، ومن هنا كان اسم غسان سكاف. ولفت الاسمر الى انه وبنتيجة الانتخابات بدا هناك تشرذم في قوى المعارضة في المقابل هناك تماسك في قوى ٨ آذار نظرا للضغط الذي يمارسه الحزب على حلفائه. كما تبين وجود ٣ احتمالات وهي:

8 آذار لديهم نص + 1 وهناك اتصالات ومساومات تحت الطاولة لتكون مضمونة في هذا الاستحقاق وليس في استحقاقات أخرى

المعارضة ليس لديها غرفة عملية واحدة لكي تتمكن من مواجهة ما جرى، على الرغم من انها تملك الاكثرية، في حين ان حزب الله قادر على توحيد حلفائه بصف واحد.

لا أحد لديه الأكثرية وهناك نجاح 8 آذار في تجميع الحلفاء للوصول الى الاهداف المنشودة.

واذ أكد ان معركة مجلس النواب، باتت اليوم من الماضي، يشدد الاسمر على ان المعارضة تضع اليوم نصب أعينها على موضوع تكليف رئيس جديد للحكومة، وانتخابات اللجان النيابية، الأسبوع المقبل، ويجب العمل على انجاز على هذا الاستحقاق بافضل الطرق، مشيرا  الى ان الاستسلام ليس خيارا وسنعمل المستحيل لتوحيد جهود الاكثرية للوصول الى الحكومة التي تشبهنا. وفي هذا الإطار،  أكد الأسمر ان حزب القوات مستعد للتفاوض مع جميع القوى المعارضة، خصوصا وان لا خيار أمامنا سوى وحدة الصف والنظر الى الامام، لافتا الى ان الاتصالات تشمل ايضا حزب الكتائب بعد ان كان هناك مد يد متبادل ما بين الحزبين.  

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: