تعرّض الزميل المصور “رمزي الحاج” للإعتداء أثناء قيامه بعمله على طريق المطار، بينما كان يلتقط بعض الصور لإزدحام دراجات نارية على محطة المقداد للوقود، وقد وصل الإعتداء إلى تحطيم كاميرته وشتمه وضربه وذلك بعدما طلبوا هويته الصحافية ومزّقوها.
الحادث تلاه موجة إستنكارات واسعة من قبل المعنيين بعدما أصدرت نقابة المصورين الصحافيين بيانا دعت فيه “إلى محاسبة الفاعلين ومعاقبتهم وإلزامهم بدفع بدل الضرر الذي لحق بالزميل رمزي ومعدّاته”، في حين أكد وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي في بيان أن العمل جار لتوقيف المعتدين.
فبينما يشهد البلد في الأيام الأخيرة على العديد من الإشكالات خصوصا على طوابير محطات الوقود في ظل أزمة المحروقات القائمة، من الضروري تشديد التدابير الأمنية خصوصا أمام محطات الوقود في هذه الفترة، مستنكرين ما حصل مع الزميل المصور رمزي الحاج من إعتداء رافضين كافة أنواع الإعتداءات بحق الصحفيين.
