البابا لاوون حول زيارته لبنان: رسالة رجاء لشعبٍ عانى كثيراً

WhatsApp Image 2025-10-07 at 21.58.16_ff5e1e41

صدر في الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت ( الثانية عشرة ظهراً بتوقيت روما) عن مكتب الاعلام في الكرسي الرسولي الإعلان الرسمي للزيارة الرسولية التي سيقوم بها قداسة الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان وهذا نصه: 
 
"تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية  والسلطات الكنسية اللبنانية، سيقوم الأب الأقدس بزيارة رسولية إلى لبنان من 30 تشرين الثاني إلى 2 كانون الأول.

وسيُعلن عن برنامج الزيارة الرسولية في حينه".

وأكّد البابا لاوون الرابع عشر أن زيارته المرتقبة إلى لبنان تأتي قبل كل شيء لمواساة شعبٍ “تعرّض منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 لضربة تلو الأخرى”، مشددًا على أن هذه الزيارة تحمل في طيّاتها رسالة رجاء وسلام إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقال البابا في تصريح أدلى به أمام عدد من الصحافيين عند مدخل فيلّا باربيريني في كاستل غاندولفو، حيث أمضى معظم نهار الثلثاء: “في لبنان، سأجدّد إعلان رسالة السلام في الشرق الأوسط، في بلدٍ عانى كثيرًا. لقد رغب البابا فرنسيس أيضًا في الذهاب إلى هناك، ليعانق الشعب اللبناني بعد الانفجار وكل ما تحمّله. سنحاول أن نحمل رسالة سلام ورجاء.”

وتحظى الزيارة المرتقبة باهتمام واسع، في ظلّ الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وسط ترقّب رسمي وشعبي للرسائل التي سيحملها الحبر الأعظم خلال هذه المحطة.

وفي السياق، صدرعن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان البيان التالي:

"باسم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى، وباسم أصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكية في لبنان الكلبي الطوبي.

ترفع آيات الشكر والتسبيح للرب على النعمة العظمى التي أغدقها على وطننا الحبيب لبنان، والمتمثلة في إعلان الكرسي الرسولي بتاريخ ٧ تشرين الأول ۲۰۲۵ عن الزيارة الرسولية التي سيقوم بها قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، من ٣٠ تشرين الثاني ولغاية ٢ كانون الأول ٢٠٢٥".

اضاف: "لقد أنت هذه الزيارة المباركة تجاوبا مع الدعوة الرسمية التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ومع الدعوة التي رفعها أصحاب الغبطة البطاركة الكاثوليك في لبنان، ونحن إذ نعبر عن امتناننا العميق تشكر قداسة البابا على محبته الأبوية واهتمامه الخاص بلبنان وشعبه".

وتابع: "إننا نستقبل هذا الحدث التاريخي بفرح عظيم ورجاء متجدد. راجين أن تحمل هذه الزيارة الرسولية للبنان سلاما واستقرارًا، وأن تكون علامة وحدة لجميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا".

وختم: "ترفع صلواتنا إلى الرب سائلين أن يبارك هذه الزيارة ويرى لها القلوب والنفوس، فتغدو حدثا مفعما بالنعمة، يحمل تمارًا روحية وافرة للكنيسة في لبنان وللوطن بأسره".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: