البحرين مستاءة وتساؤلات هل “حزب الله ” مجدداً على خط ضرب العلاقة مع الخليج؟

bahrain-flag-2

ثمة تساؤلات اليوم، هل أعادت الأزمة المستجدة مع مملكة البحرين العلاقة بين لبنان ودول الخليج إلى المربع الأول؟ باعتبار أن “حزب الله” لا زال يسيء إلى هذه العلاقات ويفعل ما يشاء من أجل نسف إعلان جدة وكل الخطوات والإنجازات التي تحققت من خلال التسوية الفرنسية السعودية والتي كان لها آثارها الإيجابية، وذلك بعدما رسمت جولات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خارطة طريق عندما كان يصدر خلال كل زيارة في كل الدول التي زارها في الخليج بيانات ومواقف تتضمن موقفاً من الوضع القائم في لبنان والدعوة والحرص على أمنه واستقراره، وبالتالي الإشارة إلى ضرورة خروجه من الحضن الإيراني وسطوة الحزب الذي يقوض الإستقرار في لبنان والمنطقة.
في السياق، فإن المواكبين لمسار الأزمة اللبنانية الخليجية، يشيرون وفق أجواء عليمة، إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كان مستاءً لدرجة كبيرة بعدما أجرى اتصالا بوزير الخارجية عبد الله بو حبيب للإستفسار ومتابعة ما جرى بعد التعرض لمملكة البحرين من خلال مؤتمر للمعارضة، وسط سؤال كبير هل بدأ “حزب الله” بهجوم معاكس لنسف ما تبقى من جسور مع الخليج.
فمن الطبيعي أن المملكة العربية السعودية الحريصة على لبنان إلى سائر دول الخليج، قالوا ما لديهم في كل البيانات من جدة إلى سائر جولات ولي العهد السعودي، وعليه على لبنان أن يتلقف كل هذه المواقف والبيانات ويكون له موقف دولة لا دويلة.
وأخيراً يتبدى بوضوح بأن هذه الأزمة لا زالت قيد المعالجة ويشار هنا إلى أن خطوات كانت تدرس بدقة وبعيداً عن الأضواء وفق مؤشرات مستقاة من أكثر من جهة عليمة عن تحضيرات لزيارة رئيس الحكومة إلى الرياض إنما ثمة ترقب لما ستؤول إليه المساعي الجارية وخصوصاً ان القلق والخوف يبقى من الحزب الهادف لضرب هذه العلاقات وقطع الطريق على كل ما تم إنجازه من إعلان جدة إلى اليوم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: