البخاري سيؤكد لبرّي هذه المواصفات…

البخاري



حركت لقاءات وجولات وتغريدات السفير السعودي الدكتور وليد بخاري، المياه الراكدة وبالتالي ان تغريدته الشهيرة منذ أيام كان لها وقعها وأثرها وأكدت المؤكد على ثبات الموقف السعودي أن الرياض لن تقبل بمرشح يسميه حزب الله وهذه من المسلمات لديها، وهي لا تحمل أي عداء تجاه هذه الشخصية وتلك، انما جُرّب العهد السابق عهد ميشال عون، وكان بمثابة الدمار الشامل على خط العلاقة بين بيروت والرياض، لذلك المملكة تعمل وفق مضامين اللقاءات التي يقوم بها سفيرها على تأكيد ثوابت ولاءات معينة، أولاً أنها ركيزة بالنسبة لتفاهمات الدول الخمس وتسعى لرئيس لبناني عربي ووطني، وكذلك وهنا الأهمية بأن يكون عربياً لا إيرانياً، وهذا ما أدى الى التأثير الواضح في علاقة لبنان بدول مجلس التعاون الخليجي ومع اشقائه وأصدقائه، وفي المعلومات ان السفير بخاري سيؤكد خلال اللقاء مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على هذه اللاءات، بمعنى أنه لم يسم أي رئيس وهذا ما انسحب على لقائه بالبطريك مار بشارة بطرس الراعي، بمعنى أن المملكة تحدد المواصفات ولا تدخل في التسميات، وهذه ثابتة غير قابلة للتأويل والاستنتاجات اذ لم يسبق للمملكة أن تدخلت في الشؤون الداخلية اللبنانية، انما كانت الداعم الأساسي له وتريد رئيساً لبنانياً يقيم أفضل العلاقات معها، وهي مستعدة لدعمه على غرار ما قامت به في دول كثيرة، ولهذه الغاية ان الموقف السعودي بات واضحاً ومتماسكاً دون الخوض في التحليل والتنظير من قبل الاعلام المقرب من حزب الله والذي لا يحمل للسعودية الا الاساءات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: