إستأثرت زيارة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري إلى معراب ولقاؤه رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع باهتمام لافت، لما تميّزت به من ودٍ وبحثٍ عميق للوضع في لبنان من جوانبه كافةً وتحديداً الاستحقاق الرئاسي. وعليه فإنّ موقف السفير البخاري بعد اللقاء كان بمثابة خارطة طريق وتأكيد على الثوابت السعودية، وهذا كان معطى متقدم إلى درجة أنّ بخاري وضع الأمور في نصابها وحدّد الخيارات والثوابت والمسلّمات. فاللقاء وفق المتابعين والمواكبين كان إيجابياً ولافتاً من خلال ما جرى بحثه بعمق وبدراية تامة عبر تشخيص واقعي ومنطقي لكل ما يحيط بالاستحقاق الرئاسي، وبالتالي فإنّ السفير السعودي سيواصل جولاته ولقاءاته ضمن الثوابت والمسلّمات التي تحدث عنها عبر خارطة طريق شاملة ووافية.
