إعتبر عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس أن ما حصل من إعتداء في صور وقبله في عكار، ونتج عنهما جريح وقتيل وما يحصل في مناطق أخرى هو مدان ومشجوب وعلى الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات الضرورية لإيقافه، مضيفاً أن
ما يحصل في محطات المحروقات من مشاكل واعتداءات غير مقبول لأن أصحاب المحطات ليسوا “كبش محرقة” أو فشة خلق، فهم يعانون من أزمة الشح بالبضائع كالمواطنين ويتحملون الإذلال في استلام المحروقات ويضطرون الى إقفال محطاتهم التي هي أبواب أرزاقهم، وبالتالي فأصحاب المحطات ليسوا سبب الأزمة، لأن السبب الرئيسي لأزمة البنزين هو الشح بالدولار الأميركي لدى مصرف لبنان الذي ينتج عنه شح بفتح الإعتمادات لشركات الإستيراد، ما ينتج عنه إنخفاض في الكميات المستوردة وبالتالي بالكميات الموزعة على المحطات لخدمة المستهلك.
