كتبت النائبة ندى البستاني عبر “إكس”: “بتأسف على تدني المستوى الاخلاقي والاعلامي يللي وصلتلو محطة الجديد بس بتفهم ردة الفعل المسعورة لما قربت عملف شركة MEP. برجع بأكد على مواقفي وأسئلتي:
أولا، ما جاوبتوا عن سؤالي وين ال٣٨ مليون دولار؟ هودي يللي قبضتهم شركة MEP المتعهدة تشغيل وصيانة معملي الذوق والجيه وما عملت شي فيون. هودي المعامل يللي برغم كل التضليل ما قدرتو تهربو من حقيقة انو هني افضل معامل بلبنان، وهون بذكركن انو الوزير جبران باسيل هوي يللي عملن من ضمن خطة “أم الخطط”، ومش بيت الخياط! هالمعامل يللي ما قدرتو مع غيركن توقفوا بنائهم، وقفتوا تشغيلهم سنتين ونص ووقفتوا صيانتهم وحفظهم بفترة التوقيف وقبضتوا ملايين الدولارات مقابل اشغال ما نفذتوها! للمصداقية ولان نحنا منحكي فنيا وبالوثايق: المستند المرفق اكبر اثبات ومنعتبرو اول إخبار للقضاء.
تانيا، بوقت صار في تعتيم شامل بلبنان بسبب فقدان الفيول ما شغلت شركة MEP معامل الذوق والجية، مع العلم انو بالذوق في ١٩٠٠٠ طن وبالجية ٨٠٠٠ طن، يعني المجموع ٢٧٠٠٠ طن موجودين من ٢٠٢٢ لهلأ. وهيدا بحد ذاتو إخبار تاني للقضاء.
تالتاً، من حقي القانوني والدستوري، لا بل من واجباتي، كنائبة عن الأمة وكعضو بلجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، إني راقب وحاسب وأعطي رأيي بكل المواضيع يللي بتتعلق بحقوق المواطنين عالدولة، وخاصة بكل المواضيع التي تتعلق بالطاقة.
فسادكن واضح متل نور الشمس وما بيحجبو تدني مستوى التخاطب، ورح يضل يقلق معلمكن طالما ما برر شو عمل بالمصاري. انا مثلت أمام القضاء اللبناني يلي بما يعنيني أنصفني وفضح أكاذيبكن بملف البواخر. انتو اليوم متهمين أمام الرأي العام وان شاء الله قريبا أمام القضاء”.