في إطار الحراك الذي تقوم به بكركي بهدف إيجاد حلول للمسائل العالقة، وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي وفتح دروب التوافق بين الافرقاء السياسيين، الذين يزورون الصرح ويلتقون البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي يطلق العنان لصرخاته في كل عظاته ومواقفه، بهدف إنقاذ لبنان في مرحلة مصيرية تتطلب الوعي والادراك لما يُحضّر له من فتن.
إنطلاقاً من هنا وبسبب القلق المتصاعد يومياً على مصير البلد، والموقع الاول الذي بات في خانة الشغور منذ ثلاثة اشهر، واليوم دخل الشهر الرابع وسط المناكفات والنكايات، بادرت بكركي بعقد قمة روحية للبطاركة الكاثوليك والارثوذكس، تبدأ عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، لبحث الملف الرئاسي العالق، وإيجاد حل لإنهاء الشغور والتداعيات التي نتجت عنه، والمرشحة الى الاسوأ في حال لم يتم التوافق بين الاطراف السياسية، وفق معلومات بأنّ اتصالات جرت على أعلى المستويات قبل إعلان الدعوة الى القمة، اذ جرت تلك المحادثات بعيداً عن الاعلام.
الى ذلك نقل مصدر كنسي لموقعنا، بأنّ الانظار موجهّة اليوم الى القمة الروحية، ونتأمل خيراً بالتأكيد، لاننا لمسنا ذلك خلال زيارات المسؤولين الذين امّوا الصرح، فالوضع لم يعد يحتمل، والمهم تلبية النداء الذي سيصدر عن بيان البطاركة، لذا لنترقّب ما سينتج عنه عصراً.
