اشار البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال لقائه وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم في بكركي، الى انّ المنطقة تغلي ونحن بلا رأس للجمهورية، وفي الديمان لدينا ارزة كبيرة اصابتها صاعقة، فإنكسر رأسها ويحاول كل غصن فيها ان يكون هو الرأس، وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟
و من جهته أشار وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، بعد زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، الى انه طمأن البطريرك بأنّ وضع المؤسسة العسكرية بخير، وحرصنا ان يبقى دورها قويا يحفظ سلامة الوطن.
واذ أكد حرصه على الجيش وقائد الجيش، نفى الكلام الاعلامي عن اقالته، وقال:"انا وزير للدفاع لا اتخذ قراراتي الا وفقاً للقوانين، ولا اعمل وفق اي اجندة سياسية، وعدم مشاركتي في جلسات مجلس الوزراء، تأتي في اطار التزام الدستور، كما انّ التقاعد حكمي بموجب ما ينص عليه قانون الدفاع الوطني، والحالات الخاصة التي ينصّ عليها القانون، لا تنطبق على الاستحقاق الحالي، ومن المستحيل تخطيها مهما كانت المبرّرات".