أكد البطريرك بشارة في عظته في قداس وجناز هيثم ومالك طوق في بشري ، أن "الجريمة كبيرة وأصابت بشرّي في صميم القلب ولم يكن أحد يتوقع أن يسقط شهيدان بلمح البصر.
فتعالوا نرفع قلوبنا الى فوق حيث يتنعم الشهيدان مع الرب يسوع وسيكونان من اجل بشري عامة وعائلتيهما خاصة شفيعين لدى العرش الإلهي".
وقال البطريرك الراعي: "نحن نؤمن بالدولة وبالقضاء ونحن نطالب معكم ان تنجلي الحقيقة ونعرف أولاً ما هي حدودنا ونعرف أيضاً من هو القاتل. و لن نستطيع ان نترك الأمور تجري وكأن مجرد حادثة حصلت ثم تنسى، نحن نؤمن بالدولة ومؤسساتها ولقد أعرب شباب بشرّي جميعا أكثر من مرة، وهذا ما كان يعلمنا عنه نائبنا البطريركي العام كيف ان شباب بشرّي كانوا دائما يعربون امامه ولمسؤولينا العسكريين والأمنيين عن استعدادهم للحل."
