قررت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال اجتماعاتها في الرياض أمس الأول، عدم وضع مدينة البندقية الإيطالية على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، خلافاً لما أوصى به خبراء المنظمة.
وأوضح بيان لليونسكو التي مقرها في باريس أن لجنة التراث العالمي اتخذت قرارا يقضي بعدم إدراج البندقية وبحيرتها في قائمة التراث المهدد بالخطر. وأشار دبلوماسي إلى أن “هذا القرار يأخذ في الاعتبار التقدم” الذي تحقق “في الأيام الأخيرة، ولاسيما استحداث نظام لإدارة تدفقات الزوار اعتبارا من عام 2024”.
فبالتزامن مع مناقشة لجنة التراث وضع البندقية قررت بلدية المدينة الثلاثاء على سبيل التجربة، اعتباراً من عام 2024، سنّ ضريبة قدرها خمسة يوروات على السياح الذين يأتون ليوم واحد إلى المدينة الإيطالية التي تعاني جراء موجات السياحة الجماعية. والهدف الرئيسي من هذا الإجراء هو ثني الزوار الوافدين ليوم واحد عن المساهمة في ازدحام المدينة المشهورة في جميع أنحاء العالم بأعمالها الفنية وجسورها وقنواتها.
وفور إعلان اليونسكو عن عدم وضع البندقية على قائمة التراث المهدد بالخطر سارع وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو إلى إبداء ارتياحه “لانتصار إيطاليا والمنطق السليم”.
