Search
Close this search box.

التأليف والإعتذار يمران عبر القاهرة وعين التينة

التأليف والإعتذار يمران عبر القاهرة وعين التينة

تتوالى التساؤلات تأليف أم إعتذار وذلك مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت، إلا أن مصادر عليمة تكشف لموقع “LebTalks” أن الإعتذار يمرُّ بمعبرين أساسيين: القاهرة وصولاً إلى عين التينة، بحيث أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان ولا زال من أبرز الداعمين للرئيس المكلف ويقف إلى جانبه من خلال الإتصالات التي قام بها مع زعماء ورؤساء عرب، وكانت له إتصالات مع الفرنسيين وعواصم القرار بغية دعم الحريري، ولهذه الغاية عندما جاء وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى بيروت لم يلتقِ بأي من الرؤساء سوى الرئيس المكلف ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في رسالة من القاهرة تؤكد من خلالها دعمها للرئيس الحريري وشجبها لعرقلة عملية التأليف من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل.
وفي سياق متصل، يبدو أن المعبر الآخر يمر في عين التينة على اعتبار أن رئيس المجلس النيابي خاض معارك لافتة مع العهد والصهر من أجل دعم الرئيس سعد الحريري، وبالتالي وقف إلى جانبه في معركة تصفية حسابات قديمة وحديثة مع رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر، لذلك إذا كان هناك من تأليف وهذا أمر مستحيل وصولاً إلى الخيار المطروح بقوة وهو الإعتذار، فذلك سيمرّ عبر القاهرة ومنها إلى عين التينة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: