أدان "التجمع الوطني الديموقراطي" في بيان "مجازر الإبادة البشعة التي تُرتكب بحق أهالي السويداء"، وأكد تأييده التام لبيان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الذي دعا إلى "وقف هذه الأعمال الإجرامية الانتقامية ضد الطائفة الدرزية وسائر الأقليات في الساحل السوري ومناطق أخرى".
وأشار البيان إلى أن "المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض للنظام السابق، وثّق سقوط عدد من الضحايا في أحداث السويداء، من بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، جرت تصفيتهم بدم بارد، تحت ذرائع من قبيل 'أعمال فردية' أو 'ملاحقة الخارجين عن القانون'."
ودعا "القوى الديموقراطية العلمانية في سوريا إلى تصعيد مواجهتها للنظام الجديد ذي الخلفية الطائفية، والعمل على إقامة نظام مدني ديموقراطي علماني، يحترم التعددية والتنوع الديني والقومي والإثني والسياسي."
وطالب التجمع "منظمة الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان الدولية، بممارسة الضغوط على السلطات الحاكمة في دمشق، لوقف الاعتداءات الانتقامية على المدنيين الأبرياء، ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم."