الترسيم البحري…هدوء ما قبل العاصفة

A United Nations ship is pictured in the southernmost area of Naqura, by the border with Israel, on October 14, 2020. - Lebanon and Israel, still technically at war, began unprecedented talks sponsored by the United Nations and the United States today to settle a maritime border dispute and clear the way for oil and gas exploration. (Photo by Mahmoud ZAYYAT / AFP)

بعدما بات لبنان على مشارف الإعلان عن الإتفاق بين لبنان وإسرائيل حول الحدودالبحزية، فإنه من الواضح، أن النقاش الذي سينطلق اعتباراً من اليوم، لن يلامس الوقائع والمعطيات الحقيقية لهذا الملف المصيري.فالكتمان الشديد الذي يحيط باتفاق الترسيم لبنانياً، يثير الشكوك لجهة ما يمكن أن أن يكون لبنان "اللاهث" وراء الإتفاق، قد تنازل عنه في البر، وتحديداً عن نقطة رأس الناقورة. ومن المتداول أن الإتفاق المذكور الذي سيبحث في الإجتماع في قصر بعبدا اليوم، يتضمن محاور أساسية:

1- إعتراف إسرائيلي – أميركي بأن حدود لبنان هو الخط 23 مع ترك حقل قانا في وضعية ملتبسة إزاء سيادته وإنحصار الحق اللبناني في مخزونه.

2- إعتبار خط الطفافات منطلقاً لترسيم الخط الجديد. يعطي هذا الخط ترتيبات أمنية لمصلحة إسرائيل لما يتجاوز 5 كلم من عمق المياه اللبنانية لغاية بلوغ البلوك رقم 10 اللبناني، ما يعني الحفاظ على خط العوامات الاسرائيلي كما هو، والغاء قدرة الاشراف على الساحل الاسرائيلي من جهةالناقورة.

3- التزام شركة توتال الفرنسية أعمال الاستكشاف والتنقيب في بلوك 9

4- فصل الترسيم البري عن الترسيم البحري، وعدم المس بنقطة B1

5- تحصل إسرائيل على كتعويض عن محتويات الغاز في القسم الجنوبي من قانا في حال استكشاف وجود كميات إقتصادية فيه..

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: