تحدثت مصادر سياسية مطلعة عن أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل، والذي كان متوقعاً في الأسابيع المقبلة، قد دخل دائرة المجهول والغموض في ضوء الذرائع الإسرائيلية التي وصلت إلى الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، والتي نشرت في الإعلام، والتي تشير إلى أن الحكومة الحالية في إسرائيل عاجزة عن اتخاذ القرار بإنجاز التفاهم مع لبنان عبر الوساطة الأميركية، وأن مثل هذا القرار هو منوط بالحكومة المقبلة التي ستتألف في تشرين الأول المقبل.وكشفت المصادر أن هذا التأجيل كما التبريرات، لا يعني بالضرورة أن الإتفاق سيتحقق بعد الإنتخابات الإسرائيلية، بل على العكس فإن ملف الترسيم قد تحول إلى عنوان إنتخابي في إسرائيل حيث تزايد القوى السياسية في الحفاظ على "مصالح" إسرائيل كما يرد في الإدعاءات لتأخير إنجاز الترسيم.
