دخل الإستحقاق الرئاسي مرحلةً دقيقة وحاسمة من حيث الإعلان النهائي من قبل الفريق المعارض لمرشح الثنائي الشيعي، والذي بدأ من خلال ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، من قبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بالأمس من جبيل.
ومن المتوقع أن تتلاحق في الساعات المقبلة التطورات على هذا الصعيد على خط المعارضة، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه لهجة خطاب قوى الممانعة وبات يتجه أخيراً إلى التهديد بفرض أمر واقع "رئاسي" من خلال إقفال أبواب المجلس النيابي في وجه انتخاب رئيس الجمهورية.
ووفق أوساط نيابية فإن الرئيس نبيه بري، سيكون ملزماً بالدعوة إلى جلسة إنتخابية، ولو في ظل أجواء من التصعيد السياسي غير المسبوق.
