وصف مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى القرار الاممي، بأنه “استجابة لجهود الديبلوماسية اللبنانية وتقدير اممي لالتزام لبنان بالقرار 1701”.
واعتبر المصدر ان “قرار التمديد لقوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب، على الرغم من التوترات والمواجهة بين اسرائيل وحزب الله منذ قرابة الـ11 شهراً، هو بمثابة رسالة بالغة الدلالة ان جرّ المنطقة بدءاً من لبنان الى حرب واسعة غير مسموح”.
واعتبرت مصادر الديبلوماسية مطلعة لـ«اللواء» أن “قرار التمديد لليونيفيل خطوة إيجابية في ما خص فتح الباب امام التهدئة وتعزيز التأكيد بالالتزام بالقرار 1701 والذي يعكس وجهة نظر الموقف اللبناني الرسمي”.
ولاحظت هذه المصادر أن “ارتياحاً محلياً يتوقع له يسود بعد هذا القرار الذي جاء وفقاً للمطلب اللبناني”، وتشير إلى أن “ما من أولويات جديدة سوى إعادة الأمور إلى التهدئة والالتفات نحو تحريك الاستحقاقات ولاسيما الإستحقاق الرئاسي، حتى لو لم يحن الوقت لذلك، مؤكدة أن لا شيء ملموساً على صعيد اللجنة الخماسية”.