تساءلت مصادر مطلعّة ما إذا كانت ستتم ترجمة الوعود الاميركية بالضغط على نتنياهو للقبول بوقف اطلاق النار، ودخول المنطقة في مسار جديد من المفاوضات؟ ام الذهاب إلى المجهول وسقوط كل الحلول؟
رغم ان المؤشرات كلها تميل الى التصعيد، وحماس لن تشارك في المفاوضات حتى الآن، رغم الضغوط الأميركية على قطر لدفع حماس الى طاولة المفاوضات، والمحاولات القطرية لم تحقق الخرق المطلوب، لان حماس تدرك ان “اسرائيل” غير جاهزة للحل بعد طوفان الاقصى، واي موافقة من نتنياهو على وقف النار من دون انجاز عسكري داخلي في غزة تحديدا فـ “اسرائيل” الى التفكك والزوال والحرب الأهلية.
وحسب مصادر فلسطينية في بيروت، فإن المفاوضات لن تحمل جديدا، ونتنياهو يطرح شروطا يومية بالنسبة لمعبري رفح وفيلادفيا وهذه الشروط تعيد الامور الى نقطة الصفر، فلو كان جادا في الذهاب إلى التسوية لاعلن موافقته على ورقة ٢ تموز، التي تستند الى خطاب بايدن وقبلتها حماس، بدلا من مفاوضات وشروط جديدة.
وتؤكد المصادر ان الأحاديث عن خلافات داخل الفريق الحاكم في “إسرائيل” توزيع ادوار فقط، وكلهم متفقون على انهاء حماس وقتل قياداتها وفي مقدمهم يحيى السنوار، لإعلان صورة النصر الضرورية لنتنياهو للموافقة على وقف النار.