أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الإثنين إلى أنه "في حين أن الوضع لا يزال غامضاً، إلا أن الدلائل حتى الآن تشير إلى أن القتلى الخمسة ليسوا مواطنين أمريكيين. في الواقع، كان لدى أحدهم طلب تأشيرة هجرة غير مستخدم في الماضي".
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "خمسة شهداء أب وثلاثة من أطفاله، ووالدتهم الجريحة سُفكت دماؤهم بدمٍ بارد في مدينة بنت جبيل، على مرأى ومسمع من اللجنة التقنية المولجة مراقبة وقف إطلاق النار وذلك عقب إجتماعها في الناقورة، بحضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس".
أضاف بري: "دماء هؤلاء اللبنانيين الأطفال ووالدهم وأمهم الجريحة، الذين يحملون الجنسية الأميركية هي برسم من كان مجتمعاً في الناقورة، وبرسم التظاهرة العالمية التي بدأت تتوافد إلى مقر الأمم المتحدة".
وتابع: "نسأل: هل الطفولة اللبنانية هي التي تُمثّل خطراً وجودياً على الكيان الإسرائيلي؟ أم أن سلوك هذا الكيان".