علم أن التجاذب الدائر على مستوى ملف التشكيلات الديبلوماسية، مرشح لأن يستمر لفترة زمنية غير قصيرة ، وذلك بسبب دخول أكثر من طرف سياسي وحزبي على خط الصفقة أو التفاهم الذي تم بين الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس تكتل “لبنان القوي” جبران باسيل، نظراً لما حملته من تعد على كوتا الطوائف الأخرى والأعراف المتبعة في تعيين السفراء في بعض العواصم الغربية.وتوقعت المعلومات أن تستمر التجاذبات على هذا الصعيد بانتظار التفاهم على صفقة جديدة خصوصاً وأن غالبية المراكز الديبلوماسية الشاغرة هي لمسيحيين وباسيل يريد وضع اليد عليها قبل الإنتخابات النيابية المقبلة.
