بات جلياً أن بعض الكتل النيابية التي يقترع نوابها للنائب ميشال معوّض كمرشح رئاسي، تجمع على ضرورة الخروج من معضلة الرئاسة، اذ تجد صعوبة لوصول معوّض الى سدّة الرئاسة، وفي الوقت عينه ترفض رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية كمرشح لفريق الممانعة، ما يعني انه يجب التفتيش عن مرشح اجماع وطني، وهذا ما جرى التوافق عليه وفق المعلومات الموثوقة خلال لقاء حصل منذ أيام، جمع معظم الذين يقترعون لمعوّض، وكان هناك نقاش وصراحة متناهية بأن الحلّ يكمن في مرشح اجماع، وعلى هذه الخلفية أدلى كل نائب بدلوه من المجتمعين، في ظل التوافق على مواصلة الاجتماعات واللقاءات من أجل الوصول الى النتائج المتوخاة، أي اقتراح اسم يتمّ التشاور حوله مع الأطراف الأخرى، وفي حال حُظي بإجماع عندها يتم إيجاد المَخرج للنائب معوّض، الذي بدوره لن يعارض بعدما فرض نفسه مرشحاً رئاسياً ونال نسبة عالية من الأصوات، الأمر الذي لم يتمكن من الحصول عليه فرنجية من فريق الممانعة وسواه.
