استبعدت مصادر سياسية معنية "حصول أي تحريك جدي لملفات الأزمات الداخلية المعقدة والمركبة والمتراكمة الطبقات قبل جلاء مصير الحالة التعبوية الحربية التي لا تزال تطغى على الوضع في المنطقة، ولو أن قطوع الحرب الواسعة بين إسرائيل وحزب الله يبدو كأنه مرّ أو صار مستبعداً في الظروف الحالية على الأقل، لكن ذلك لا يكفي لتبديد القلق والانشداد وسط تواصل المواجهات التي تبقي التصعيد وارداً في أي لحظة".
ولفتت إلى أن "عودة التعويل على إحياء المبادرة الفرنسية في الملف الرئاسي ستنتظر بدورها انتهاء أزمة تكليف الشخصية التي ستشكل الحكومة الجديدة في فرنسا وليس قبل ذلك".