استغرب الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان صدر اليوم الجمعة، “التعرض للمؤسسة العسكرية والتهجم عليها، في وقت المطلوب هو دعمها وتحصينها في ظلّ الحرب والمرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”.
وأهاب “بكل القوى السياسيّة التعبير عن الحرص على الجيش ودوره الوطني تحديداً في هذه الظروف”، معتبراً أنّ “تجهيز الجيش وتسليحه بالعتاد والعديد سيكون كفيلاً بعدم تكرار حادثة البترون أو سواها، علماً بأنّ الثغرات الأمنيّة تحصل في كل دول العالم”.
وأكّد أنّه “لا يجوز تحميل الجيش ما هو أكبر من طاقته، إلى جانب دوره الكبير في حفظ الأمن الداخلي للبلد، إضافةً إلى انتشاره في الجنوب حيث يسقط منه الشهداء والجرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دورياته ومراكزه”، وقال: “هنا لا بد من توجيه التحية إليه قيادة وأفرادا لصموده، على الرغم من كل التحديات”.
وجدّد “الدعوة إلى تقديم الدعم الفعلي المطلوب للجيش، بما يسمح له بالانتشار في الجنوب وضمان تطبيق القرار ١٧٠١ بعد وقف إطلاق النار”.