اعتبر الحزب التقدمي الإشتراكي أنه "مرة جديدة تدفع المؤسسة العسكرية ضريبة الدم في سبيل حماية الوطن والسيادة ومواجهة غطرسة العدو الصهيوني، حيث استشهد الملازم أول الشهيد محمد اسماعيل والمعاون أول الشهيد رفعت الطعيمي جراء انفجار مسيّرة تابعة للعدو الاسرائيلي أثناء الكشف عليها في بلدة الناقورة".
وتقدّم "بأصدق عبارات التعزية من قيادة الجيش اللبناني ومن عائلات الشهيدين راجياً لهما الرحمة"، مقدّراً "عالياً التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش في سبيل تأمين الاستقرار في الجنوب، كما في كل لبنان"، وشدد على "الأهمية القصوى للاحتضان والدعم السياسي والشعبي الكامل لكل ما تقوم به المؤسسة العسكرية لضمان الأمن والدفاع عن الوطن، فهو الضامن الوحيد للسلم الاهلي وحماية الحدود".