"التقدمي" يطالب بتحقيق دولي في أحداث السويداء

eshtirake

أشار الحزب التقدمي الاشتراكي إلى أن "خلافاً لكل ما يتم إشاعته وتداوله من قبل بعض الأطراف المحرضة على موقف الحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط، يعيد الحزب تأكيد موقفه ازاء الأحداث المؤسفة الحاصلة في سوريا والذي سبق وأعلنه في اكثر من مناسبة وسعى اليه مع كل الأطراف المعنية كخارطة طريق لمحاولة الخروج من الأزمة الحالية والتي تقوم على التالي:

اولاً: إحقاق العدالة لضحايا الجرائم التي ارتكبت، اياً كان مرتكبها، عبر تحقيق دولي شفّاف يكشف الحقائق وينزل أقسى العقاب بالمرتكبين، وإطلاق جميع المخطوفين من كل الأطياف والكشف عن مصير المفقودين، بما يعيد اللحمة بين ابناء الشعب السوري ويبني ثقة المواطنين بدولة عادلة، وذلك في اسرع وقت ممكن تفادياً لمزيد من التدهور في سوريا.

ثانياً: إيصال المساعدات العاجلة إلى ابناء السويداء وفتح كل سبل وطرق التواصل معهم  واستمرار تزويدهم  بالخدمات الأساسية. وإننا هنا ندعو الدول الراعية والعاملة لأجل استقرار سوريا ووحدتها إلى تأمين إمداد المحافظة بالاحتياجات والخدمات الأساسية، وإطلاق مشروع متكامل لإعادة إعمار المحافظة بما يتجاوز المساعدات الآنية إلى خطة إعمار شاملة تعيد بناء البنية التحتية ومرافق الخدمات وتعوّض على المواطنين خسائرهم وتعيد انتظام الحياة الاقتصادية الطبيعية للمحافظة عبر الحكومة السورية.

ثالثاً: بالإستناد إلى نتائج التحقيق الدولي، لا بد من فتح باب الحوار المسؤول والعاقل والمصالحة  بين مكونات المحافظة وبينهم وبين محيطهم الطبيعي ومع الحكومة السورية وصولاً إلى المصالحة الشاملة عبر صيغة سلمية تطمئن هواجس الجميع وتحفظ وحدة سوريا في إطار دولة جامعة وعادلة بما يضمن مشاركة ابناء السويداء مشاركة فاعلة في بناء سوريا  الجديدة وفي كل المهام الوطنية المستقبلية، وهو أمر يحتاج أيضاً إلى رعاية عربية وإقليمية بعيداً من مصالح بعض الأطراف المتضامنة شكلاً والمتناقضة فعلاً، والتي تجهد ولمصالحها الخاصة بالعمل لأجل تفتيت سوريا وإثارة الفوضى والفرقة بين أبنائها.

هذا ويتابع الحزب اتصالاته مع كل الأطراف المعنية، داخل سوريا وخارجها، خاصة مع الدول الاقليمية والعربية الداعمة لاستقرار سوريا ووحدتها لأجل الوصول إلى تفاهمات واضحة تضمن سلامة ومستقبل سوريا وشعبها وفي مقدمتهم أبناء محافظة السويداء".

المصدر:  
MTV

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: