أشارت مصادر سياسية إلى أن “الهم الأول لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحكومته يكمن في التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) لعامٍ جديد، من دون أي تعديل في المهام الموكلة إليها”.
ولفتت إلى أن “ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب يواصلان تحركهما لمنع تل أبيب من إدخال أي تعديل يؤدي إلى تجويف قرار التجديد من مضامينه، مع استعداد مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قراره بالتجديد لها قبل نهاية الشهر الحالي، وهذا ما يدعو للارتياح بأن الاتصالات تُوّجت بتفهم دولي لموقف لبنان”.