استرعت اللقاءات بين الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية اهتمام المعنيين لما تنطوي عليه من أهمية وتنسيق في هذه المرحلة، أكان على مستوى انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية أو حول الملفات الأخرى السياسية والاقتصادية وسواها، من خلال ما تضج به الساحة الداخلية من استحقاقات داهمة بفعل ما يجري في الداخل أو على مستوى التطورات الدراماتيكية نتيجة الحرب الروسية- الأوكرانية وتداعياتها على لبنان، ما يستدعي هذا التواصل والتنسيق اللذين سبق وأديا إلى نتائج إيجابية مثل انتهاء عهد الوصاية بفعل حركة 14 آذار، وصولاً إلى ما يحصل اليوم من تنسيق وتواصل بين الاشتراكي والقوات إلى الكتائب والوطنيين الأحرار وسائر القوى السيادية، وحيث ثمة معلومات بأنّ هذه اللقاءات ستتوالى في الأيام المقبلة وستشمل الكتائب والأحرار وقوى أخرى من أجل التوافق على رئيس عتيد للجمهورية، إضافةً إلى ما بعد الرئيس الجديد أي المرحلة المقبلة على لبنان وما تنطوي عليه من تطورات وأحداث يمكن مواجهتها في ظل تنسيق وتوافق على مجمل الملفات.
