أكدت مصادر معنية بملف المحروقات أن تراجع استهلاك مادتي البنزين والمازوت في الأسواق المحلية، لم يؤد إلى تراجع حجم استيراد هاتين المادتين ، مما يطرح شكوكاً حول مصير الكميات المستوردة والتي لا يتم تصريف أكثر من خمسين بالمئة منها في لبنان.
وكشفت المصادر أن التفسير الوحيد هو أن عمليات تهريب المحروقات إلى سوريا مستمرة رغم ارتفاع الأسعار ورفع الدعم خصوصاً وأن الأسعار في لبنان، لا تزال أقل مما هي عليه في سوريا.
واعتبرت المصادر أن ما تغير بعد ارتفاع الأسعار وتراجع الإستهلاك بشكل ملحوظ، هو غياب الحديث والإتهامات من قبل القوى السياسية عن عمليات التهريب هذه ولأسباب غير معروفة على حد قول المصادر، التي استغربت هذا الصمت .
