لفتت مصادر قريبة من الرئيس المكلف نواف سلام إلى أن “الأجواء بالنسبة إلى العديد من المسائل مريحة وتتجه إلى الحلحلة، وأكدت هذه المصادر أن التواصل مع القوات اللبنانية قائم وإيجابي”.
أضافت: “تكثفت الاتصالات ليلاً إذ حاول القصر الجمهوري حل عقدة القوات بمعنى أنه إما أن تسمي القوات وزراء لحقيبة الاتصالات والطاقة وحقيبة أخرى ستُعرض عليها، أو قد يكون المخرج بمنحها حقيبة سيادية وتسمية الوزير بالتفاهم مع الرئيس عون وسلام”.
وبعد رفض الثنائي الشيعي لمياء مبيض لتولي الحقيبة الشيعية الخامسة، هناك اسم شيعي آخر تم طرحه وينتظر أن يتم الجواب عليه، في وقت يتولى سلام حل العقد السنية بالتفاهم مع الرئيس عون.