“التوافق الوطني” يعلن تبنّي ترشيح العماد عون

tawefo2 watane

أشار تكتل التوافق الوطني، بعد التداول في آخر المستجدات السياسية، لا سيما فيما يتعلق بجلسة غد الخميس المخصصة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية، إلى أنّه “إيماناً من التكتل بضرورة استعادة الانتظام السياسي في البلاد وإنهاء الشغور الرئاسي الذي طال أمده، والشروع في عملية الإنقاذ على عدة محاور سياسية واقتصادية، خصوصاً بعد العدوان الاسرائيلي الوحشي الذي عصف بلبنان، وإيماناً بأنّ دولة المؤسسات وحدها هي التي تضع الوطن على سكة الخلاص، وحرصاً من المجتمعين على تظهير مفهوم التوافق بشكل عملي بدءاً من انتخاب الرئيس، مما يؤسّس لمرحلة من التوافق الداخلي على المستوى الحكومي كمبدأ رئيسيّ للعمل وإنهاء مرحلة الخصومات والتناقضات التي عطّلت البلاد والعمل الدستوري الطبيعي وكذلك العمل النيابي المنتِج، وتطلعاً أيضاً إلى أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب ولا سيما المملكة العربية السعودية، فضلاً عن بناء افضل العلاقات ايضاً مع الدول الصديقة للبنان أملاً في الحصول على الدعم المطلوب على كل المستويات في المرحلة الجديدة والتي تتطلب تضافر كل الجهود وتأمين اكبر الدعم، وحرصاً على الوحدة الوطنية التي تتجسد في إعادة إنتاج حياة سياسية بنّاءة، وبما أنّ تكتل التوافق الوطني وبعد التشاور بين أعضائه، وبسعي جدّي منهم طيلة الأسابيع الماضية للتوصّل إلى التوافق على مرشح يحصد أعلى نسبة من الاصوات ويتمتع بشخصية تجمع ولا تفرّق، فإنّ الواقع السياسي ولكل الأسباب والمبررات والأهداف والغايات المذكورة أعلاه، وبإرادة واحدة وموحّدة، يعلنون تبنّيهم لانتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في جلسة الغد الخميس ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥”.

ولفت التكتل إلى أنّ العماد “أثبت عن جدارة في إدارة المؤسسة العسكرية في أصعب الظروف واستطاع أن يتجاوز الأزمات والعقبات وأن يحافظ على الجيش بُنيةً متماسكةً وموحّدة بكفاءة ونزاهة، آملين أن يحصل العماد عون على أكبر توافق ممكن وأن نشرع في العاشر من كانون الثاني وبشكلٍ  سريع وغير متسرّع في ترميم البنية السياسية للبلاد عبر حكومة فاعلة تحظى النواب والشعب اللبناني وبثقة المجتمَعَين الدولي والعربي ويتمتع رئيسها واعضاؤها بالنزاهة ونظافة الكفّ، وعبر مؤسسات دستورية منتجة، والله وليّ التوفيق”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: