أشار النائب سامر التوم في تصريح إلى أنه "بعد فترةٍ من المتابعة الجادّة والجهود الحثيثة، عادت المياه إلى بلدة القاع بعد انقطاعٍ دام لبضعة أشهر، وفي هذه المناسبة، أتقدّم بالشكر والتقدير إلى دولة الرئيس نبيه برّي، الذي كان له الدور الأساس في معالجة هذا الملف. فقد بادر إلى منحنا موعداً سريعاً، واستمع باهتمامٍ كبير إلى تفاصيل المشكلة، وأظهر حرصاً استثنائياً في متابعة هذا الموضوع والعمل على حله".
قال: "لقد تابع دولة الرئيس نبيه برّي هذا الملف خطوةً بخطوة، وأعطى التوجيهات اللازمة للجهات المعنية، وساهم بشكلٍ مباشر في إعادة المياه إلى بلدة القاع".
ورأى أن "هذا الموقف الكريم ليس غريبا عن دولة الرئيس نبيه برّي، وعن تأكيده المستمرّ بأنّ قضايا الناس اليومية هي أولوية وطنية لا تقلّ أهمية عن أيّ ملفّ آخر".
تابع التوم: "أشكر أيضًا جهاز أمن الدولة ممثّلًا بسعادة اللواء الركن إدغار لاوندس والعقيد الديراني وجميع العناصر التي واكبت هذا الملف ميدانيا. كما أتقدّم بالشكر والتقدير إلى جميع من ساهم في إنجاح هذا الجهد: مسؤول الشؤون البلدية المركزي في حركة أمل الأستاذ بسام طليس، مسؤول العمل البلدي في حزب الله في منطقة البقاع الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول الشؤون البلدية في إقليم البقاع في حركة أمل الأستاذ صبحي العريبي، رؤساء بلديات اللبوة علي رباح، النبي عثمان أسامة نزها، والعين زكريا ناصر الدين، كاهن رعية القاع الأب إليان نصرالله، رئيس بلدية القاع الأستاذ بشير مطر، وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير: شوقي التوم، طوني نصرالله، كامل البيطار، إلياس عوض، وإيلي شحود، وجميع العاملين من أبناء بلدة القاع الذين يسهرون على تأمين استمرار تدفّق المياه إلى البلدة عبر القناة، وممثلي مؤسسة مياه البقاع".
واعتبر أن "إعادة المياه إلى بلدة القاع هي تعبير عن الإرادة الصادقة في التمسّك بالعيش المشترك المتجذّر في هذه المنطقة. إنها الخطوة الأولى من اجل تصحيح هذا المسار، وأتمنى على جميع المعنيين التنسيق والتعاون للحفاظ على هذا الإنجاز، ولمنع تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً، والعمل على إيجاد الحلول الجذرية والدائمة التي تضمن استقرار عودة المياه بشكلٍ عادلٍ ومنتظمٍ ومستدام".