يؤكد معظم نواب تكتل ” لبنان القوي” في مجالسهم الخاصة، بأنّ “التيار الوطني الحر” سيسترّد نفوذه السابق بقوة، بعد الحروب التي شُنّت عليه، على ان يرّد الصاع صاعين، بمعنى انّ رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس ” التيار” جبران باسيل سينتقمان من الجميع بإستثناء حزب الله، ولن يرحموا أحداً وسوف يقولون الحقائق كما هي، ويفضحون المستور والخبايا التي تمّ التكتم عنها، وفق ما يشير نوابهم ، على ان تصبح الرابية بيت الشعب المفتوح امام كل الناس، أي إعادة مشهد حقبة نهاية الثمانينات، التي تجسدّت ليل الجمعة الماضي، من خلال إفتراش الارض من قبل بعض مناصري العهد، ونصبهم الخيم قرب القصر الجمهوري، لحراسة عون ومواكبته لحظة المغادرة، والصورة هذه لها دلالات عديدة وموجهّة الى جميع الافرقاء.
