Search
Close this search box.

الثالثة خلال أشهر.. باسيل بمبادرة حوارية بدأت في بكركي

gebran-bassil

يمضي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في مبادرة حوارية استهلها أمس الاحد في بكركي وتشمل اليوم عين التينة. وتعتبر هذه المبادرة الثالثة خلال أشهر، بعد تحرك مماثل لتكتل “الاعتدال” النيابي، ثم مبادرة “اللقاء الديموقرطي” برئاسة النائب تيمور جنبلاط الذي سيزور اليوم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وبعض الكتل النيابية.

ووفق معلومات “نداء الوطن”، قرّر باسيل التمايز عن أطراف المعارضة التي رفضت دعوة بري الى الحوار، لأنها تشكل سابقة غير دستورية. وهو سيعلن موافقته على هذه الدعوة خلال استقبال بري له اليوم على الرغم من محاولته التنبيه من هذه السابقة التي تتصل بانتخابات الرئاسة الاولى.

وكان لافتاً أنّ بري استبق تحرك باسيل، فأكد في تصريح صحافي ينشر اليوم أن لا عودة عن التشاور كشرط لدعوة النواب الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية. وقال: “أقول لمن يعنيهم الأمر إنّ التشاور هو الممر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق، وإنه لا بدّ منه أولاً وثانياً وثالثاً، وأحد عشر كوكباً… وذرائع البعض في رفضه التشاور ليست في مكانها، وإلا فما هو السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة، في حين يتمسك البعض بموقفه ولا يبدي استعداداً لتسهيل العملية الانتخابية؟”.

وعلمت “نداء الوطن” أنّ أوساط الثنائي الشيعي أكدت أنّ التشاور أو الحوار أياً تكن التسمية، لن يغيّر موقفه إذا تبيّن أنّ جلسة الانتخاب ستؤدي الى فوز مرشح غير رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية. وسيعمد الثنائي الى تعطيل نصاب الجلسة في الوقت المناسب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: