أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت "التزامها التثقيف بالأمن السيبراني من خلال المشاركة في شهر التوعية بالأمن السيبراني الثاني والعشرين".
وأشارت الجامعة، في بيان، الى أن "المبادرة التي تأسست عام 2004 وتُقام في شهر تشرين الأول من كل عام هي المبادرة الأولى عالميًا لتعزيز التوعية بالأمن السيبراني وتعميم أفضل ممارساته. كما تمثّل مجهودًا تعاونيًا بين الشركات والوكالات الحكومية والكليات والجامعات والوجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات القبلية والأفراد الملتزمين بالنهوض بأمن الإنترنت".
وأوضحت أن "التكنولوجيا أصبحت متشابكة بعمق في حياتنا، بدءًا من الهواتف المحمولة ومرورًا بالأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت. ومع تسارع وتيرة تطوّر التكنولوجيا، يضاعف مجرمو الإنترنت الجهد لإيجاد طرق لخرقها وتعطيل الحياة الشخصية والتجارية. ومنذ 22 عامًا، يواصل شهر التوعية بالأمن السيبراني تسليط الضوء على بعض التحديات الناشئة في عالم الأمن السيبراني وتقديم إرشادات مباشرة وعملية يمكن لأي شخص العمل بها من أجل إنشاء عالم رقمي آمن ومحصّن له ولأحبائه".
وقالت: "يقدّم شهر التوعية بالأمن السيبراني محورًا جديدًا هذا العام عنوانه "سيكيور آور وورلد" الذي يركز على أربع ممارسات فُضلى أساسية، هي: إنشاء كلمات مرور فريدة ومعقّدة لكل حساب؛ وتفعيل نظام المصادقة المتعدّدة العناصر على الأجهزة الشخصية وشبكات الأعمال؛ والتعرّف على التصيّد الاحتيالي والإبلاغ عنه حيث ما زال يُعدّ من خطوات التهديد الأساسية التي يتبعّها مجرمو الإنترنت اليوم؛ وتثبيت التحديثات بانتظام وتفعيل التحديثات التلقائية".
أضافت: "يستمر شهر التوعية بالأمن السيبراني في بناء الزخم والتأثير بهدف تزويد الجميع بالمعلومات التي يحتاجونها ليتمتّعوا بالمزيد من الأمان عند استخدام الإنترنت. وتفتخر الجامعة الأميركية في بيروت بدعم هذه المبادرة التوعوية والتثقيفية الواسعة النطاق حول السلامة عبر الإنترنت، والتي تقودها بالشراكة مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية والتحالف الوطني للأمن السيبراني".