“الجبل يكبر”.. “فرنجية الأب” فرض على أهل بشنين مكب نفايات

bchenin

مكب بشنين:

بشنين هي قرية عند مدخل قضاء زغرتا لجهة الكورة وتحديداً هي القرية الأولى التي يعبرها القادم الى زغرتا وقرى القضاء من بيروت او طرابلس او البترون وغير ذلك، وتحمل بشنين على كتفها عند ممر نهر ابو علي مكباً للزبالة يعود تاريخ انشائه الى بضع سنوات خلت، بعد ان اقفل مكب سرار ابوابه امام نفايات زغرتا واهدن نتيجة عدم دفع البلدية المستحقات المتوجبة عليها في حينه. فعمد الوزير السابق الى اعتماد حل يفضي الى رمي النفايات عند مدخل القضاء بالتمام بحيث يلوح لكل من يصل الى نقطة جسر بشنين او جسر ابو علي منظر جبل من النفايات يلاصق الوادي لناحية بشنين، وهي ارض كما هو معروف تعود ملكيتها لدير البلمند كما يتردد، وقد فرض فرنجية الأب على اهل بشنين المكب عنوة وطلب في حينه وبعد ان تجمهر الاهالي لمنع الشاحنات من المرور، طلب في تغريدة له من الجيش اللبناني البقاء على جنب وعدم التدخل مما جعل انصاره يمررون الشاحنات رغماً عن اهالي قرية بشنين .

ومنذ ذلك الحين تنتشر الروائح الكريهة وتعمي على قلوب المارة بسياراتهم الى حد الاصابة بالغثيان كما تتجمع النفايات في النهر الذي يجرفها شيئا فشيئا نحو مدينة طرابلس والقرى التي يمر فيها نهر ابو علي .

ولذلك فان المكب لا يعتمد على سياسة حرق النفايات والجبل يكبر ومعه يكبر خطر انجرافه بكميات كبيرة في النهر .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: