أصدرت “الجبهة المسيحية” بياناً بعد اجتماع طارئ، جاء فيه:
“الأحزاب والنواب والقوى والمرجعيات السيادية بالتمسّك بتطبيق القرار ١٥٥٩ لسحب سلاح حزب الله وتسليمه الى الجيش”.
واعتبرت أن “هذا السلاح الذي دمّر لبنان وقتل وهجّر شعبه، أثبتت مجريات الاحداث أنه سلاح فئوي وطائفي مرتبط بمشاريع ومصالح إيرانية، ولم يعد جائزًا القبول بهذا السلاح الذي لم يحمِ الجنوب ولبنان كما كان يدّعي من حمَله على مدى سنواتٍ، بل على العكس، استُعمل لعزل لبنان وإحكام السيطرة على الدولة المركزية، ولطالما سيطر على مكوّناتها كافة وجعلها متاريس ووقوداً ليس إلا”.
ورأت أن “المؤتمرات والتسويات الدولية التي تُعقد لأجل لبنان غير مُجدية، إن لم تشدّد على ضرورة تطبيق القرار ١٥٥٩. إنها مؤتمرات صُوَرية تحافظ على الوضع الشاذ الراهن مما سوف يدفعنا للمطالبة بالإنفصال التام وإعلان جمهورية لبنان الحر”.
وطالبت الجبهة الجيش والقوى الأمنية “التنبّه والوقوف في وجه افعال إجرامية تحدث وقد تؤدي إلى حربٍ أهلية”.