أشار النائب نديم الجميّل الى أن نتائج الإنتخابات النيابية كانت واضحة ولكن بعض النواب لا يريدون ترجمة هذا الخيار الشعبي إلى نتائج سياسية، معتبرًا ان رئاسة الجمهورية وتغيير الرئيس أساسي، ولكن هذه المعركة ليست وحيدة وبالتالي الإستسلام عن لعب الدور في كل الإستحقاقات فيها خسارة للصورة الشاملة”.
وقال النائب الجنيلً:” لا يحق للمسيحيين الخروح من الحياة السياسية الوطنية ورفض تسمية رئيس حكومة سني”.
وفي حديث إذاعي، لفت الجميل إلى أن المشكلة ليس ببقاء الرئيس نجيب ميقاتي أو عدمه، إنما بتضييع فرصة التغيير وهزّ الهيكل، مضيفًا:” الشعب اللبناني راهن علينا لهز هذا الهيكل واحداث التغيير ونحن اليوم فرطنا بهذه الفرصة لاننا لم نتوحد في المواقف اضافة الى ان لا احد مستعد للمواجهة”.
وأكد ان الكتائب لن تشارك في الحكومة المقبلة، قائلاً:” سيكون لنا دور في وضع سياساتها ومراقبتها ومواكبتها في كل التطورات، ونحن مع أن تكون الحكومة غير مسيّسة ولا تمثل محور الممانعة وأن لا تسوق لأي رئيس مفروض عليها ، ويجب أن يكون هدفها تمرير المرحلة وأن تحافظ على الحد اأادنى قبل انتخاب رئيس للجمهورية من ثم استرداد ثقة العالم بلبنان، لأنه طالما عون هو الرئيس الحالي للجمهورية ويحمي حزب الله وسلاحه ودوره الإقليمي فلن يأتي أي تمويل الى لبنان”.
وردًا على سؤال، قال:” في 15 أيار أظهر الشعب أنه يريد التغيير وبالتالي لا يمكننا الاستمرار بهذه السياسات لاننا عندها نكون قد كسرنا آمال وطموحات هذا الشعب”.
وتوجه لنواب المعارضة والتغييريين، قائلا:” اليوم انتم بتّم نوابًا، وعليكم معرفة طريقة اللعب في الحياة السياسية اللبنانية، هناك الكثير من النواب الذين يتوافقون معكم بالرؤية نسقوا معهم وتواصلوا معهم للوصول الى نتائج لمصلحتنا جميعًا”.
من جهة أخرى، شكر الجميّل كل من منحه ثقته في الانتخابات، مشيرًا إلى انهم اثبتوا محبتهم ومؤكدًا انه سيبقى على مبادئه ولن يخون الامانة.
