أكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل بعد لقائه الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان أن: “الجولة كانت مريحة مع لودريان وأكّدنا إصرارنا على انتخاب رئيس في أسرع وقت ومساعينا مستمرّة في تسهيل هذه المهمة وحذّرنا لودريان من بعض المطبّات.”
وأوضح: “حذرناه من بعض المطبات التي يمكن ان تكون في طور التحضير على أمل أن يتخذ بعض الضمانات”.
وأشار الجميل: “الضمانات حول نقطيتين أساسيتين فليس المهم شكل الحوار والمناقشات بل هل هناك التزام من بري بالدعوة لجلسات متتالية بغض النظر عن نتائج الحوار؟”
أضاف: “الضمانة الثانية ضمانة بان يحضر نواب الممانعة الجلسة لأن بري يمكن ان يدعو لجلسة والنواب لا يحضرون ونكون عدنا الى نقطة الصفر.”
وأردف: “لكننا لن نستسلم بتسليم البلد لحزب الله وان يكون البلد جزءا من محور إيران وحلفائها ونصبح جزءًا من محور ممانع تحت العقوبات والحضار ومنغلق على نفسه وغير قادر على الانفتاح على العالم”.
وقال: “وانطلاقا من هنا سنتعاطى يإيجابية وأقول هذا للوزير لودريان او ليعرف المجتمع الدولي اننا جاهزون للتعاطي بإيجابية.”
أضاف: ” الاسم الذي ينتج عن العملية يجب ان يكون حياديا ولا يمكن لأحد ان يفرض رئيسًا على اللبنانيين.”
وختم: “لن نسمح أن يكون لبنان في السنوات الست المقبلة جزءً من محور إيران الممانع ولن تعود حياة اللبنانيين إلى ما كانت عليه ولن يستقيم عمل المؤسسات من دون رئيس.” معتبراَ أن “المؤسسات لا تستقيم من دون رئيس ومؤسسات فاعلة وحريصون على عدم تسليم لبنان الى محور دمّر البلد وما زال يدمره.”