أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل الى ان لبنان وضع على السكة الصحيحة مؤكداً إيمانه بأنه سيبلغ مكاناً أفضل في السنوات المقبلة على الرغم من أن البعض قد يعتبر أن الأمور لا تسير بالوتيرة المرجوة، لافتاً الى أن البلد خرج من فترة وصاية وقهر استمرت 35 عاماَ ومن غير الممكن ان ينقل الوضع بين ليلة وضحاها لأن الأمور تحتاج الى الوقت واعتبر ان البلاد لن تعود الى الوراء ولن يتمكن أي طرف من اعادته الى المستنقع الذي كان فيه.
كلام رئيس الكتائب جاء في خلال عشاء دعا اليه الرفيق موريس الجميّل تحضيراً لخوض انتخابات نقابة المحامين وقد ترشح الى عضوية مجلسها.
وحضر اللقاء النائب نديم الجميّل مستشار رئيس الكتائب الوزير السابق ايلي ماروني، محامو المكتب السياسي الكتائبي رئيس ندوة المحامين الديمقراطيين في الكتائب ايلي قازان، المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين موريس الجميّل والمرشح للعضوية صندوق التقاعد في النقابة المحامي ميلاد حكيّم وحشد من المحامين الكتائبيين والأصدقاء.
الجميّل استهل كلامه بالتأكيد على عراقة ندوة المحامين الديمقراطيين التي خرّجت محامين كباراً وستستمر بعملها وشدد على دعمه للمحاميين موريس كما الرفيق ميلاد حكيّم متمنياً لهما النجاح ومؤكداً خوض المعركة فريقاً واحداً الى جانبهما للاستمرار بمسيرة الكتائب الوطنية.
ولفت رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الى اننا على بعد يومين من الذكرى الخمسين للانطلاق المقاومة اللبنانية في 13 نيسان 1975 والتي يحييها حزب الكتائب بمهرجان حاشد يوم السبت 12 نيسان في ملعب بلدية الشياح، داعياً الجميع الى المشاركة في هذه المناسبة.
وكانت كلمة لرئيس ندوة المحامين الديمقراطيين ايلي قازان أكد فيها العمل يداً واحدة في الكتائب لنجاح المرشحين موريس الجميّل وإيلي حكيم في الانتخابات المقبلة وقال:” أننا مستمرون في العمل من أجل تعزيز الحضور الكتائبي داخل نقابة المحامين، وسنخوض الاستحقاقات القادمة بثقة وتصميم، على قاعدة الشفافية والعمل الجماعي، واضعين مصلحة المهنة والمحامين فوق كل اعتبار.
نمد يدنا إلى جميع الزملاء الذين يشاركوننا الرؤية والمبادئ، وندعوهم للانخراط معنا في ورشة عمل تهدف إلى تطوير الأداء النقابي والإداري والتنظيمي، بما يخدم تطلعات المحامين ويعزز دورهم الوطني.
وأضاف: “في لفتة وفاء وعرفان، نتعهّد أن نقدّم سنويًا تحية رمزية في ذكرى استشهاد الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميل، الذي كان يحلم برؤية الكتائبيين في أعلى مراتب نقابة المحامين، وهو الحلم الذي نعمل على تحقيقه بكل عزم وإيمان.
كما تحدث المرشح لعضوية مجلس النقابة موريس الجميّل فقال:” إن ترشيحه مسؤولية وأن ندوة المحامين الديمقراطيين أوصلت قامات كبيرة الى النقابة من بينها نقيبان، جورج جريج وفادي المصري في خلال فترة عشر سنوات وأعضاء تحلوا بالمسؤولية ونظافة الكف مؤكداً انه سيكون على صورة من سبقه حاملاً للأمانة ومصمماً على استكمال المسيرة.
وقدّم الخطوط العريضة لبرنامجه المبني على ثلاث ركائز،
اولاً الشق الوطني: مؤكداً الالتزام بالدور الوطني للنقابة وبالثوابت والمبادئ التي تربينا على أساسها وتشربناها من النقابة التي تأسست قبل قيام لبنان الكبير.
ثانياً الشق النقابي: سأسعى الى ادخال العصرنة والحداثة الى نقابتنا مع المحافظة على تاريخها وعراقتها لمواكبة التطور التكنولوجي والرقمي والعمل على تفعيل المشاريع العالقة والعمل على انجازها.
ثالثاُ الشق المهني: يجب العمل على إيجاد حلول على كل الأصعدة لأن الوضع مأساوي ومساعدة المحامين على تحسين ظروف عملهم وإيجاد فرص العمل وتطوير المهنة وانفتاحها على الزمن الرقمي والذكاء الاجتماعي.