أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميّل، بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، أن الزيارة جاءت "للتأكيد على وقوف حزب الكتائب إلى جانب الرئيس والحكومة"، معتبرًا أن هذا اليوم "تاريخي وطال انتظاره".
وشدد الجميّل على أن "الدولة التي يحاول الرئيس بناؤها هي لكل اللبنانيين، دون استثناء"، مؤكدًا أن ما يُعمل عليه اليوم هو "لبنان دون وصاية، وفي شراكة كاملة بين جميع مكوّناته".
النائب سامي الجميّل باسم كتلة نواب حزب "الكتائب" من بعبدا:
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 8, 2025
- زرنا رئيس الجمهورية للتأكيد على وقوف حزب الكتائب إلى جانبه وإلى جانب رئيس الحكومة، ونحن فخورون بهذا اليوم الذي طالما انتظرناه
- ما يسعى إليه رئيس الجمهورية، ونحن إلى جانبه، هو أن يكون لبنان حرًا من أي وصاية، وأن يُبنى… pic.twitter.com/YyURyWx5Tt
وتطرق إلى مرحلة ما بعد اتفاق الطائف، معتبرًا أن "العام 1990 شهد إقصاء القوى المسيحية وسط وصاية سورية على لبنان"، مضيفًا: "اليوم، نحن إلى جانب رئيس الجمهورية في سعيه لبناء دولة مستقلة ذات سيادة كاملة".
وأضاف الجميّل: "ندعو إلى مصارحة، ومصالحة، وشراكة حقيقية بين اللبنانيين، ونؤكد مد يدنا للجميع تحت سقف الدولة والقانون".
وتابع: "نتمنى من الجميع الالتحاق بقطار الدولة والقانون، وهو ما يطمح إليه رئيس الجمهورية لتحقيق الاستقرار، والحرية، والازدهار، وخلق فرص عمل، وإنعاش الاقتصاد الذي عانى اللبنانيون من تراجعه طويلًا".
وختم رئيس حزب الكتائب بالتأكيد على أن الحزب "يواكب الرئيس والحكومة في هذه المرحلة التاريخية"، متمنيًا لهم التوفيق، ومشددًا على أهمية اللحظة السياسية التي "تشكل فرصة حقيقية لبناء الدولة".