Screenshot_20220911-083609_Chrome

ابى العام ٢٠٢٢ ان يغادرنا بسلام، وأصر على ان يترك بصمة سوداوية في نهاية آخر يوم له.

وقد يكون حادث إنقاذ مراكب الجيش لنحو 232 شخصاً كادوا يلاقون حتفهم جميعاً غرقاً في محاولة هروب غير شرعية على مركب هائم تعطّل قبالة شاطئ سلعاتا، في آخر يوم من السنة 2022، آخر مآسي هذا العام وآخر مثال عن الانهيار الكبير الذي نعاني منه.
الا ان حكمة الجيش وسرعة تحركه نجحت في منع هذا الحادث من التحول الى كارثة كبيرة، حيث تمكن من انقاذ ٢٣٣ شخصاً من الغرق باستثناء امرأة وطفلتها من الجنسية السورية، الذين لقوا حتفهم في هذه الحادثة.
لن نلقي اللوم على احد في هذا الامر، لا على الدولة التي تمعن في اهمال شعبها، ولا على من يعرض حياته وحياة عائلته لخطر البحر، الا اننا سنشكر العناية الالهية وسرعة التحرك للجيش الذي حال دون وقوع الكارثة الاكبر. على امل ان لا تتكرر هذه المأساة مرة جديدة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: