"الجيش" يطلق إطاراً لمعاقبة التحرش وتعزيز بيئة آمنة

Doc-P-1432780-638967636119189427

أُقيم في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان حفل إطلاق "سياسة الوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي والعنف الأسري"، برعاية قائد الجيش رودولف هيكل ممثلًا بعضو المجلس العسكري اللواء الركن يوسف حداد، وحضور ممثلةً اللبنانية الأولى نعمت عون السيدة ناتالي زعرور، وذلك ضمن إطار التعاون بين قسم النوع الاجتماعي في الجيش ومؤسسات دولية ووطنية.

حضرت الحفل السفيرة النروجية في لبنان السيدة Hilde Haraldstad، وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان السيدة Gilan El Messiri، وعقيلة قائد الجيش السيدة جانيت هيكل، إلى جانب ممثلي الأجهزة الأمنية وعدد من السفراء والضباط والملحقين العسكريين.

بداية الحفل، ألقت رئيسة قسم النوع الاجتماعي مروى سعود كلمة ترحيبية أكدت فيها أن "إطلاق سياسة الوقاية والاستجابة ومعاقبة التحرش الجنسي والعنف الأسري يثبت التزام المؤسسة على الصعيد الدولي بمبادئ المساواة والكرامة".

ثم ألقى عضو المجلس العسكري اللواء الركن يوسف حداد كلمة قال فيها: "لقد بذلت قيادة الجيش جهودًا كبيرة على مدى السنوات الماضية بهدف تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسَين، وتعزيز الدور الناجح والفعال الذي تؤديه المرأة في مختلف وحدات الجيش".

كما أكدت ممثلة السيدة الأولى أن "هذه الخطوة تنسجم مع جهود الدولة بمختلف مؤسساتها لتحقيق المساواة بين الجنسَين والحفاظ على كرامة الأفراد، مثمِّنةً مبادرة الجيش التي تُعدُّ خطوة رائدة نحو تعميم هذه المقاربة واعتمادها في مختلف مؤسسات الدولة".

ولفتت السفيرة النروجية الى أن "الجيش من المؤسسات السباقة إلى اعتماد سياسة الوقاية"، مشيدةً ب"جهود المؤسسة العسكرية من أجل المساواة بين الجنسَين، بالتزامن مع تنفيذ المهمات في مختلف المناطق اللبنانية". وأشارت إلى "التزام السلطات النروجية بمواصلة التعاون مع الجيش مستقبلًا".

من ناحية أخرى، أشادت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان بـ"مساعي قيادة الجيش لبناء بيئة عمل آمنة تحمي كرامة جميع أفرادها، وتعزّز المساواة بينهم".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: