أفادت معلومات بأنّ “تعزيزات جديدة وصلت إلى فوج الحدود البريّ الثاني، منذ الأربعاء، إضافة إلى جهود تبذلها مديرية المخابرات والوحدات العسكرية المختصة في عمليات الرصد والمراقبة، عبر المناطق الحدودية، في البقاع الشماليّ”.
وأوضحت المعلومات لصحيفة “النهار”، أنّ الجيش يرى، من هذه الزاوية، أنّ “مسالة الحدود تتعلق بجوهر سيادته الوطنية ولا مكان للتفاوض حولها”.
وأكّدت أنّ خطوات ميدانية فعّالة نُفّذت، منذ الاثنين الماضي، مكّنت الجيش من الإمساك بزمام الحدود بنسبة تتجاوز 70%، باستثناء المعابر الخاضعة للسيطرة السورية.
وفي سياق متّصل، في معلومات إضافية للصحيفة وتحديدًا عن الشّق اللبنانيّ في محادثات الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون وولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان، “إنّ السعودية جاهزة لمساعدة كل ما يساهم في بسط السيادة اللبنانية.
وترى السعودية وجوب أن يتخلّى “حزب الله” عن سلاحه، لمصلحة الشعب اللبنانيّ وخصوصًا لبيئة هذا الحزب على صعيد الوطن، باعتبار أنّ الشّيعة كالشّعب اللبنانيّ يتطلعون إلى مستقبل أفضل، في بلد مستقل، وفق ما أفادت المعلومات.
وأشارت إلى أنّ ماكرون ناقش مع ولي العهد السعوديّ، ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبنانيّ.
وكشفت المعلومات لصحيفة “النهار” عن أنّ الأسماء المُتداولة يأتي في طليعتها قائد الجيش العماد جوزف عون والوزير السابق زياد بارود والمصرفيّ سمير عساف والوزير السابق ناصيف حتي.
كما كشفت عن أنّ المرجّح أن يكون الإسم الصّاعد الآن، هو الوزير السابق زياد بارود.