أكد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، عبر “فايسبوك” اليوم الإثنين، أن “تشييع حسن نصرالله بحضور رسمي سيُعتبر إعلاناً عن نهاية لبنان”.
أضاف أن هذا الحدث يعني الاعتراف بشرعية شخص قاد ميليشيا أجنبية وأدى إلى دمار البلاد، وجعلها رهينة لمشاريع خارجية.
وشدد الحبتور على أن السماح للمشيّعين باستخدام صرح رسمي لبناني مثل المدينة الرياضية سيعني أن الدولة فقدت قرارها، وأن لبنان أصبح خاضعاً للميليشيات. واعتبر أن هذا ليس حدثاً عادياً بل محطة مفصلية في تاريخ لبنان، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تثبت وجودها وتمنع استباحة رموزها الوطنية، أو تُسلّم بأنها واجهة لاحتلال داخلي.
وفيما يخص الأزمة الأمنية في مطار بيروت، اعتبر الحبتور أن الحديث عن افتتاح مطار ثانٍ ليس حلاً بل “استسلام مهين وهروب من الواقع”، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن في من يسيطر على المطار وفي من يحوّل لبنان إلى ساحة فوضى. وأكد أن الحل ليس في فتح مطارات بديلة بل في تحرير مطار بيروت وكل لبنان من الهيمنة الميليشياوية المسلّحة، وإعادة فرض سيادة الدولة بالقوة.
وختم الحبتور قائلاً: “لبنان لا يحتاج إلى حلول ملتوية، بل إلى قرار حاسم: إما استعادة الدولة أو إعلان نهايتها”.