تشي الإشكالات المتنقلة بين حركة “أمل” و”حزب الله”، بوجود عجز لدى قيادة الثنائي عن ضبط النار التي تشتعل تحت رماد المصالح السياسية المشتركة، التي يحرص الثنائي على تأمينها في السياسة كما في الإقتصاد والمال وغيرها من المجالات .
وتعزو مصادر مراقبة إنفجار الخلافات في الشارع بين بيئة الثنائي إلى المنافسة على الإمساك بكل مقومات البيئة التي يسيطر عليها كل فريق منهما من جهة وإلى الإحتقان الذي خرج إلى العلن بين أجنحة الحركة من جهة أخرى، والذي يتغذى من الخلاف حول “وراثة” المواقع القيادية فيها كما المصالح المادية ولو بطريقة غير مشروعة .
ووفق هذه المصادر، فإن انهيار الدولة والمؤسسات وبالتالي خسارة غالبية عناصر الحركة “الموظفين” في الإدارات ل٩٨ بالمئة من إيراداتهم، بسبب انهيار الليرة، دفعهم إلى التفتيش عن مصادر أخرى للكسب المادي وداخل البيئة نفسها، وذلك من خلال استغلال فائض القوة والسلاح غير الشرعي .
