كتب Elias Masboungi عبر صحيفة Trilogue news اليوم مقالاً بعنوان "أين ذهب الأسلام المعتدل في لبنان؟".
وتطرق الكاتب في مقاله عن الفراغ الذي سبّبه غياب سعد الحريري عن الساحة السياسية.
"منذ تعليق الرئيس سعد الحريري عمله السياسي في لبنان، ولبنان يحتاج إلى الحكمة والاعتدال فالثنائي الشيعي من جهة، والثنائي الماروني من جهة أخرى، يعدون أسلحتهم ويعدون بالمزيد من الدم والخراب.
الأول تدعمه إيران التي تصدّر الثورة الإسلامية العالمية، والثاني مدعوم من الإسلام المعتدل الموالي للغرب".
وأضاف: "غياب الرئيس سعد الحريري عن لبنان له مرارته فقد أثبتت السنوات الأخيرة أنه لا أحد يملأ فراغ سعد الحريري في المعادلة الوطنية".
في هذا السياق قال إلياس "الفراغ تم سدّه اليوم بنجاح من قبل صديق مقرب من سعد رفيق الحريري، أحمد هاشمية الملقب بـ: حارس القلعة الذي قد أثبت ذاته بالفعل عندما اتخذ مبادرة توفير بطاقات صحية اجتماعية للشيوخ المنتمين الى دار الفتوى تليق بمكانتهم".
وأردف: "بينما تهدد كارثة بلادٍ وشعب بالزوال، تتجه الأنظار بشكل طبيعي نحو سعد الحريري، الذي يُمكن أن يكون المنقذ. فهو قادر على استعادة الاستقرار في بلدٍ اختار الديمقراطية التوافقية، التي كانت في يومٍ من الأيام بفترة حكمها الذهبي".
وختم حديثه قائلاً: "لإيجاد الخلاص، يجب على اللبنانيين الإختيار من هذين النموذجين: بيونغيانغ أو دبي". القائد الذي يقوم بالاختيار الصحيح يُدعى سعد رفيق الحريري والذي بإمكانه بذلك أن ينقذ بلاده من الزوال بفضل دعمه الإقليمي والعالمي الذي نعرفه.
وسيكون هذا هو الوقت المناسب لقول إنه: "لا يزال هناك أمل".