في إطار الردود التي أتت جراء استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى التحقيق، علق الرئيس سعد الحريري على الحادثة معتبرا أن ما بعد تداعيات حادثة الطيونة هو "صراع عبثي والاصطفاف على خطوط الحرب الاهلية وانقساماتها الطائفية والعودة الى لغة القنص الامني واقتناص الفرص السياسية" وهذا هو السبب وراء غيابه وتياره عن الأحداث، مشيرا أن تبليغ جعجع لصقا للمثول امام مديرية المخابرات "يقع ايضاً في خانة العبثية ويستدعي البلاد الى مزيد من الانقسام وتوظيف ادارات الدولة في خدمة سياسات الانتقام"، معتبرا أنه من الضروري استدعاء كافة المعنيين للمثول امام القضاء بما يفيد المصلحة الوطنية "وعدم التفريط بما تبقى من مقومات السلم الاهلي".
