مارس "حزب الله" العديد من الضغوط من أجل منع إقامة أية احتفالات أو حفلات زفاف في قاعة أقيمت "هوا شعبون" في بنت جبيل، والتي كان الهدف من تخصيصها لصالات أفراح، التخفيف والتوفير على الأهالي الذين ينتقلون إلى مناطق أخرى للقيام بذلك.لم يتحدث أصحاب القاعة عن أسباب وقف احتفالات الأعراس، مكتفين بالإشارة إلى "أمور" أدت لهذا القرار، فيما الكل يعلم أنها ضغوط "حزب الله"، الذي يمنع الموسيقى والفرح ويكره كل مظاهر الإحتفال والحياة.إلى متى يستمر هذا الضغط على اللبنانيين وإجبارهم على اعتماد نمط حياة لا يشبههم ولن يشبههم يوماً؟
