"الحزب" سيرد على عون وباسيل بتمسّكه أكثر بفرنجية

franjieh hasan bassil

عاد الإستحقاق الرئاسي ليدور في حلقة مفرغة، وسط أجواء ومعلومات موثوقة لموقع LebTalks تؤكد بأن اللقاء الأخير الذي عقد في قصر الصنوبر لسفراء اللجنة الخماسية، لم يفض بأي جديد، بل كان تقييم للقاءات التي حصلت في باريس والقاهرة والرياض بين السفراء المعنيين، وتحديداً زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى كل من المملكة العربية السعودية ومصر، حيث إلتقى بالمسؤولين المصريين والسعوديين، تحديداً المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا وبالسفير السعودي في لبنان وليد بخاري، الذي كان متواجداً في الرياض، واطلع السفراء نظراءهم في اللجنة الخماسية حول ماهية هذه اللقاءات والأجواء التي دارت.

لكن في الداخل اللبناني ليس ثمة ما يدل بأن لغة التعطيل ولت، بل ما زالت قائمة بقوة خصوصاً حزب الله، الذي أوحى بأنه يقبل بالخيار الثالث، كما ينقل عن أوساط مطلعة، بأنه عاد ليتمسك بقوة بمرشحه رئيس تيار "المردة" النائب السابق سليمان فرنجية، خصوصاً بعد مواقف رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، من حزب الله ومهاجمتهم سياسة الحزب في غزة والجنوب ووحدة الساحات وسوى ذلك، أي كل ما يرتبط بعمل المقاومة بصلة، بمعنى أن الجرّة انكسرت بينهما، أو أن "تفاهم مار مخايل" اهتز بشكل عاصف، ما يدل على أن حزب الله سيرد على عون وباسيل بدعمه وتمسكه بفرنجية، ولهذه الغاية، فالأجواء في اللجنة الخماسية ستعود إلى محطات سابقة، لإعادة بلورة الوضع وتقييمه وترقب عودة لودريان إلى بيروت، لكن ليس في وقت قريب طالما ليس لديه ما يحمله إلى العاصمة اللبنانية.

وأخيراً المعلومات تؤكد أن اللجنة الخماسية رفضت فكرة رئيس مجلس النواب خلافاً لما قيل بأنها قبلت بها، أي الحوار قبل إنتخاب الرئيس، لأنها تقطع الطريق على مساعي اللجنة الخماسية ومضيعة للوقت، باعتبار الحوار ليس له أي لزوم، إذ هناك دستور في لبنان والمجلس النيابي تحول إلى هيئة ناخبة، والمناط به أن ينتخب رئيساً للجمهورية، لكن اللجنة ستلتقي بمرجعيات سياسية وروحية لإستمزاج رأيها لا أكثر ولا أقل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: